مرحبا هذه القصيدة للشاعر الرحوم رحيم المالكي والقصيدة تدور حول عتب للشاعر على نهر الفرات الذي لم يشرب منه الحسين (ع) واهل بيته وذبح عطشانا وهو على مقربة منه
الى الان تجري يافرات؟؟؟
شلون تجري ومايك ازرك يافرات؟
وانته ذنبك مو ذنب يكطر دمه
تسابكت بالطف على حسين السيوف
ومايك اول سهم في صدره انرمه
جان مايك احد من كل السيوف
حيل أثر بالحسين وألمه
بس بنات المصطفى حر الجبود
حسين حر وهاي للحر تلجمه
وعطش عبدالله اللي فرفح بين اديك
كطع كماطة ولعد مايك ومه
طاح ابو السجاد يم جرفك شهيد
بين سيفين العدى وسيف الظمه
انا لو منك اودي ويه الطيور
الماي خاطر منسئل ليش ولمه
لاجن انته تريد تذنب يافرات
وهاي ماتحتاج شرح وترجمه
انفرط عقد الدين وعيونك تشوف
وجان ممكن شربه منك تلظمه
عطشيت الدين عن بكرة ابيه
وكطعيت جفوف سبع الموزمه
تدري لو مايك وصل يم الخيام
جا روه العباس منهم صارمه
وجان ما ردت رؤوس على الرماح
جان ردت خيلهم تكطر دمه
شلون طاح حسين يم جرفك شهيد؟
وما ركض مايك لعد جدمة انرمه
طاعت اسماعيل صحراء الحجاز
وانته شح مايك لابن حامي الحمة
ما ظن اسماعيل افضل من حسين
وما اظن امه اتقدم فاطمة
ذاك ابن واحد سأل رب الجليل
كيف تحيي الموته وترد قائمه
وهذا ابن حيدر علي سيف الرسول
المايخاف بدينه لومة لائمه
الكال لو ينكشف عن عيني الغطاء
مايزيد من اليقين الفاهمة
يافرات وبعد تجري يافرات؟
المايشوف الحك عسه بعينه العمه
كوم طم روحك حدر كبر الحسين
واغتفر لله واطلب مرحمه
كوم واغسل مايك برمل الحسين
وخلي مايك يا نهر يتيممه
الفرق شوفه بينك وبين الكرام
حسين شاف الدين عطشان لدمه
ضحه باخر قطرة من دمه الشريف
وظلت آخر قطرة ثورة وقائمه
حسين اصل الجود وانته اصلك نهر
ويا نهر للنبع انطه وكرمه
حسين صافي واصفى من ماي الجنان
وانته اصلك طين وجروفك طمه
حسين لو منك شرب جان ارتويت
وجا تشرف مايك ولامس فمه
لكن انته الحظ عماك وتيهيت
وسوء حظك رادلك هالخاتمة