آخر قصيدة ألقاها الشاعر المبدع سمير صبيح ..
شدينه الجرح وانكطع حبل الخوف
وكحلنه الجفن وانسدت العبره
بعد ما ننطي لزمه انظم ملح بالماي
ميزنه الحروف ووضحت الجفره
ما نغلط بعد ونصير مثل الخيط
تحطنه اعله الفتك وتعوفنه الأبره
عود احنه ويبس منصير ماشة نار
مو بينه الحفر والغيرنه المجره
تجوينه نعم نكطع هواهه اتموت
كافي اتظل عمر بجفوفنه الجمره
وحلمنه الليل يُُصلب والخمر والطير
والف يوسف اجانه ومحد يفسره
ما نعرف مشينه وراهم مغمضين
دفعونه ووكعنه وغطوا الحفره
والجفه طول مدهه وطلع وارتاح
وابو النفس العزيزة الهسه بالنكره
رضيت اصبح جسر بس ردت اشوف الماي
يجري اكبال عيني وما ردت كطره
خذت صوتي امس توعدني بالتفاح
وصلت المنصبك تحجيلي عالخضره
نفس الفائدة الموجودة بالتفاح
بس هاي بحمار وهاي لا خضره
كافي اظم علي اعرف شنو الي يصير
سيل الدم اعرفه وياهو اليفجره
وانه الميت اعرفه واعرف الدفان
شوكت ما اريد اروح واوصل الكبره
وكافي من العتب وانلومهه امن اتطيح
على الفاسه اشبديهه ونحجي عالشجره
ولا ذنب النهر لو عكس مجره الماي
الكاع اتصير رخوه وتعكس المجره
وخد الينسطر شيفيده تبجي العين
اشما صبت دمع ما تمسح السطره
اليحفر كصته بفاسة صبر يرتاح
بعد فنهه تطيح وتوكع الكطره
وبيه اشكد عتب وشكد ملامه وحيف
على الدمع البجيته وما طفت حسره
على الردلي ايتبختر لا فرس لا سيف
ويحجي بكل رهاوه وطعنته ابظهره
على اليوكع فريسه شلون يغفه الليل
ينام بيا وجه وذياب الي تنطره
مثل شذره الكرامة ومحبس الانسان
وبيهه شكد محابس ذبت الشذره
تحياتي