القصيدة البغداديه الكبرى...

السلام عليكم حبايبي الكرام اقدم لكم هذاهي القصيدة

القصيدة البغداديه الكبرى...

باتَتْ جنونآ عاثَ في أشجاني
وزَيتآ ساعِرآ يَسريْ فيْ شِرياني

مالي أنا قدْ عشتُ دَفِينُها
أحيا حياتي بين الحي والفانِِ

وأمشي بعيدآ دونَ خارطةٍ
أحادِثُ الناسَ دون حُسبانِ

طواني لُـقاها في مَصائِبها
فرُحتُ أرثيها دونَ كِتمانِ

ويراني الناسُ بجيد قائمةٍ
وعندَ الخُطوبِ صُمودُ كَياني

بل اجتاحَ الهوى كلَ زاويةٍ
فِيَّ وهدَ الشوقُ أركاني

هيَ أحلى من أي خرافةٍ
او ان تكونَ كحلآ على الاجفانِ

غريقُ هواها واشتاقُ طُلوعآ
وحيثُ هواها يكونُ مَكاني

فما كتَبتُ الشعرَ لسوءِ مَقصَدٍ
ولا عاثَ في الشعرِ بهتاني

وما ختمتُ قصائدي بقافية..بل
بربيع هواها في شَهرِ نيسانِ

مَشَيتُ وبي قالوا هذا مُشركٌ
حينما (بغداد) بِها أعلنتُ إيماني

فَفِيَّ لم تَعُدْ للشِعرِ منزلةٌ

وفِيَّ لا للحب يقولُ لساني

أنا فارسٌ يَمضي بلا اثرٍ
وصَوبَ الهلاكِ أقودُ حُصاني

ويتبعني موتٌ على الريح راكبٌ
ولو لا الشوقُ يا بغداد - لأرداني

فلا تَصِدُ الخطوبُ مسيرَتي
فعندَ الخطوبِ مولدُ الإنسانِِ

ولا تَحسَبي رَزيةَ الموتِ ذَريعَتي
أو لَهيبَ الحربِ في أغصَاني

حُبُنا طيرٌ في السما تَعِبٌ
ترنو بغدرٍ إليهِ عينُ ثعبانِ

دعائي حين الدعاء قصائدٌ
بكِ تُقالُ بلا وزنٍ ..ولا عنوانِ

وعندَ المغيبِ أقيمُ صلاةً بها
(بغداد) بعدَ التكبيرِ قُرآني

ما جُئتُكِ يا بغداد كالغير طامعآ
بحكمٍ يزولُ او عَرشِ سُلطانِ

بل جِئتُ يا بغداد إليكِ شاكيآ
زمنَ الحرامِ وتَصارُع الاديانِ

بل جِئتُ يا بغداد إليكِ شاكيآ
نَسفَ الخلائقِ ومجازِرَ الجثمانِ

بل جِئتُ يا بغداد إليكِ مُعزِيآ
موتَ الضميرِ وجوارحَ الإنسانِ

بل جُئتُ يا بغداد إليكِ مُضَيعآ
حقآ ضائعآ بين فُلانٍ وفلانِ

ما جئتُ يا بغداد إليكِ طامِعآ
بحكمٍ يزول أو عرشِ سلطانِ

بل جئتُ مِنْ خلفِ الضياعِ طالباً
يكونُ تُرابُكِ لَحدي وأكفاني

تقبلو مني كل جديد

مع كامل احترامي وخلاصي لكم

دمتم بصحة وسلامة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لا رد بعد الان